اما الكتبة فقاوموا خدمة يسوع عن خبث وحسد وكراهية فجذّفوا
عليه قائلين "فيه بَعلَ زَبول، وإِنَّه بِسَيِّدِ الشَّياطينِ يَطرُدُ الشَّياطين".
أنهى يسوع أمرهم بجدال قصير: بيًّن لهم أنهم يجدِّفون على الروح، وهذه الخطيئة لا تغفر قائلا "مَن جَدَّفَ على الرُّوحِ القُدُس،
فلا غُفرانَ له أبداً، بل هو مُذنِبٌ بِخَطيئةٍ لِلأَبَد" (مرقس 3: 29).