يؤكّد المغبوط أغسطينس (٣٥٤-٤٣٠م) أن رغبة مريم الدائمة كانت البتوليّة. لكنّه ذهب أكثر من ذلك ليقول: "قبل أن تولد مريم رغب الله بإختيار عذراء مكرّسة له ليولد منها."
ولكن في الحقيقة، الكنيسة الأرثوذكسيّة إعتبرت هذا الكلام، منذ البداية، غير دقيق.
بالإضافة انّه يفتح الباب للوقوع في إختيار الله المسبق للإنسان، وبالتالي يصبح الإنسان مسيّرًا لا مخيّرًا، ويفقد حريّته. ولكنّ هذا يتنافى مع طبيعة الحبّ الإلهي.