رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ترنيمة موسى الرب قوتي ونشيدي. وقد صار خلاصي. هذا إلهي فأمجده ( خر 15: 2 ) "الرب قوتي ونشيدي. وقد صار خلاصي". هذه الحقائق الثلاث التي ترنم بها موسى، كانت وما زالت موضوع ترنيم المؤمنين في الماضي والحاضر والمستقبل، بل إن طابع سفر المزامير كله هو التغني بقوة الرب والترنيم له من أجل الخلاص الذي صنعه الرب لشعبه. وفي مزمور 118 تُذكر أيضاً هذه الحقائق الثلاثة، فنقرأ "قوتي وترنمي الرب وقد صار لي خلاصاً" ( مز 118: 14 ). وفي المُلك الألفي ستكون هذه العبارات الثلاث موضوع أغنية الأتقياء "وتقول لي في ذلك اليوم أحمد يا رب .... لأن ياه يهوه قوتي وترنيمتي وقد صار لي خلاصاً" ( إش 12: 1 ،2). وأيضاً "ويُقال لي في ذلك اليوم هوذا هذا إلهنا انتظرناه مخلصنا. هذا هو الرب انتظرناه. نبتهج ونفرح بخلاصه" ( إش 25: 9 ). ومن ناحية التطبيق العلمي فإنه عندما يشعر المؤمن بأنه ضعيف في ذاته، فإن ضعف المؤمن لا يفشل في امتلاك قوة الله، لأنه "يعطي المُعيي قدرة ولعديم القوة يكثّر شدة .... وأما منتظرو الرب فيجددون قوة، يرفعون أجنحة كالنسور، يركضون ولا يتعبون، يمشون ولا يعيون" ( إش 40: 29 -31). ويستطيع المؤمن أن يقول مع الرسول بولس "... لأني حينما أنا ضعيف فحينئذ أنا قوي" ( 2كو 12: 10 ). ومن ناحية التسبيح "بالمستقيمين يليق التسبيح" ( مز 33: 1 )، ولكن عندما يتحول المؤمن عن الرب، لا يمكنه أن يرنم، بل يعلِّق عوده على شجر الصفصاف، ومرنم إسرائيل الحلو لم يستطع أن يرنم عندما سقط في الخطية، فتحولت رطوبته إلى يبوسة القيظ، وتعب في تنهده، وكان يعوّم في كل ليلة سريره بدموعه ( مز 6: 6 )، فطلب من الرب أن يرُّد له بهجة خلاصه ليمكنه أن يرنم (مز32، مز51). ومن ناحية الخلاص يؤكد الرسول بولس على هذه الحقيقة "الذي نجانا من موت مثل هذا وهو ينجي. الذي لنا رجاء فيه أن سينجي أيضاً فيما بعد" ( 2كو 1: 10 ). "فمن ثم يقدر أن يخلص أيضاً إلى التمام الذين يتقدمون به إلى الله إذ هو حي في كل حين ليشفع فيهم: ( عب 7: 25 ). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ترنيمة عن قصة موسي "خليكوا ورا موسي" مترجمة للقس شنودة بلغة الإشارة للصم |
موسيقى ترنيمة - كيف أنسى |
ترنيمة كيف أنسى |
ترنيمة سوف أنسى الأمس و اليوم و قد أنسى غداً |
ترنيمة كيف أنسى |