26 - 03 - 2022, 04:41 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
وفي ذلِكَ الوَقتِ حَضَرَ أُناسٌ وأَخبَروهُ خَبَرَ الجَليليِّينَ الَّذينَ خَلَطَ بيلاطُس دِماءَهم بِدِماءِ ذَبائِحِهِم.
"ذَبائِحِهِم " إلى عادة تقديم اليهود الذبائح لله كطريقة للتكفير عن الخطايا (التكوين 8: 20).
فكان جزء من الضحية (سواء أكانت حيواناً كبيراً أو صغيراً يُصبح من حق الله، سيد الحياة (دماً مراقاً، شحوماً محرقة،)،
في حين كان يستخدم اللحم كطعام للمدعوِّين؛ أمَّا المسيحيون الآن فهم في غنى عن هذه الذبائح، لأنَّ المسيح رُفع على الصليب ذبيحة طاهرة كاملة لأجلهم (العبرانيين 13: 11 و12)،
لذلك فهم يقدِّمون ذبائح من صنف آخر تدل على شركتهم في المسيح، كالتسبيح وفعل الخير والتوزيع كما جاء في رسالة العبرانيين
" فلْنَقَرِّبْ للهِ عن يَدِه ذَبيحَةَ الحَمْدِ في كُلِّ حين، أَي ما تَلفِظُه الشِّفاهُ المُسَبِّحَةُ لاسمِه. لا تَنسَوُا الإِحْسانَ والمُشارَكة، فإِنَّ اللهَ يَرتَضي مِثْلَ هذِه الذَّبائِح" (العبرانيين 13: 15 -16).
|