رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وقد اِختار الرب أن يشك البعض في نسبه الحقيقي عن أن يشكُّوا في طهارة والدته. لم يجد داعيًا للكشف عن شخصه على حساب سمعة والدته. أما مريم إثر زواجها فقد انتقلت إلى أليصابات في جبال يهوذا حسب إنجيل لوقا،(لوقا 1/39) ويحددها التقليد المسيحي بأنها عين كارم إلى الجنوب الغربي من القدس، وقد مكثت هناك إلى ما بعد ولادة يوحنا المعمدان، أي حوالي ثلاث أشهر. في عيد البشارة نجد قمة إعلان محبة الله للبشر إذ أخذ صورتنا وطبيعتنا بغير خطية ولا دنس ومن ثمار التجسد غفران الخطية الجدية والفعلية لأدم ونسله الى نهاية الدهور بالفداء وننال هذا الغفران بالإيمان بهذا السر العظيم وبالولادة من الماء والروح " لانه كما في ادم يموت الجميع هكذا في المسيح سيحيا الجميع" (1كو 15 : 22). كما ان التجسد الإلهى اعلان لقداسة الجسد الأنسانى " و بالاجماع عظيم هو سر التقوى الله ظهر في الجسد تبرر في الروح تراءى لملائكة كرز به بين الامم اومن به في العالم رفع في المجد" (1تي 3 : 16) . |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
بالبشارة إعلان حب الله للبشر |
لا شيء يُبعد عن محبة الله للبشر سوى هوى الكبرياء |
من محبة الله للبشر أنه دعاهم أبناءه |
محبة الله الآب للبشر |
محبة الله للبشر |