التجلي يسبق ويرمز إلى الحدث الفصحى، الذي عن طريق الصليب سيُدخل المسيح في كامل ازدهار مجده وكامل كرامته النبوية.
وأنّ خاتمة الصليب الأخيرة ليست الفشل، بل العبور إلى المجد، والمجد نهاية طريق الألم.
فمن جهة، يشدّد التجلي على الألم، دون ان ينسى القيامة، ومن جهة أخرى، يشدّد التجلي على المجد، دون ان ينسى الطريق التي تقود اليه.