في الواقع تحقق الدينونة منذ اللحظة التي يرسل فيها الآب الابن إلى العالم.
وقد بدأت الدينونة مع الساعة التي ظهر فيها يسوع في العالم، وتتم الدينونة فوراً: فمن يؤمن لا يُدان، ومن لا يؤمن فقد يُدان، لأنه رفض النور (يوحنا 3: 18-20).
اما دينونة الأزمنة الأخيرة هفي حاضرة منذ تلك الساعة، وإن كان ينبغي انتظار عودة المسيح المجيدة، حتى نراها متمّمة في ملئها.