رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هكذا هي مريم، الجنّة الجديدة التي بقيت مصانة ولم تعرف، لا في لحظة ولادتها، ولا في سني حياتها على الأرض، ولا في ختام مسيرة حياتها، الفساد والموت. انتقال مريم يعلن لنا عن حقيقة حالتنا المستقبليّة: نحن الّذين افتدانا المسيح من الحطيئة بموته وقيامته، وبواسطة سرّ المعموديّة، لم يعد للموت المعنى ذاته بالنسبة لنا، لم يعد حالة انتهاء بل بداية جديدة. لم يعد الموت حالة احتجاب واختفاء في غياهب العدم أو المجهول، بل صار تحوّلاً، تبدّلاً لواقعنا، ولحقيقتنا ولتاريخنا. صار الموت بالنسبة لنا انتقال أيضاً، إذ صار الموت حالةً ندخل بها الى الحقيقة التي لا تزول، الى حقيقة الله الأبديّة |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|