وقفة احتجاجية لطلاب «6 إبريل» أمام جامعة النيل تضامنًا مع الطلاب المعتصمين

[Mary Naeem]

وقفة احتجاجية لطلاب «6 إبريل» أمام جامعة النيل تضامنًا مع الطلاب المعتصمين





نظم العشرات من طلاب حركة شباب 6 أبريل وقفة احتجاجية، عصر الثلاثاء، أمام جامعة النيل اعتراضا على اعتداء قوات الأمن على الطلاب، وفض اعتصامهم داخل الجامعة بالقوة المفرطة.
وردد المتظاهرون هتافات ضد التعامل الأمني لحل مشكلة طلاب جامعة النيل قائلين: «الداخلية بلطجية»، «لفق لفق في القضية هي دي عادة الداخلية»، «الكيان ملك الطلاب».
وقال عماد عبد الحميد المسؤول الطلابي بحركة «6 أبريل»، في تصريحات لـ«بوابة المصري اليوم» إن الوقفة جاءت لرفع معنويات الطلاب المعتصمين بعد اعتداء قوات الأمن عليهم، وكذلك اعتراضا على فض اعتصام الطلاب بالقوة.
وطالب مسؤول العمل الطلابي بالحركة، الدكتور أحمد زويل بأن يجلس مع الطلاب لحل الأزمة، وأن يضمن استمرار الطلاب في الدراسة للحفاظ على مستقبلهم.
وأمرت نيابة عابدين، الثلاثاء، بإخلاء سبيل الطلاب الخمسة الذين اتهمتهم قوات الأمن بمقاومة السلطات أثناء فضها اعتصام جامعة النيل، الاثنين، بضمان محل إقامتهم.
وكانت قوات الأمن قد فضت اعتصام طلاب جامعة النيل، داخل مدينة زويل للعلوم، بالقوة، وأزالت الخيام وطردت عشرات الطلاب خارج المدينة، خلال احتجاجهم على قرار اللجنة المشكلة من مجلس الوزراء باستخدام مدينة زويل مباني جامعة النيل.
وقال الدكتور أحمد زويل إنه لم يتدخل في قرارت اللجنة الوزارية المشكلة بقرار من مجلس الوزراء لبحث موقف جامعة النيل ومدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، وكان يأمل في أن تصل قرارات اللجنة لحل نهائي دون مشاكل، لافتاً إلى أنه أوصى بعدم استخدام العنف مع الطلاب المعتصمين.
وكتب أيمن الصياد، مستشار رئيس الجمهورية في حسابه الشخصي على «تويتر»، الاثنين، «بعيدا عن التفاصيل القانونية، ما جرى في جامعة النيل اليوم يقول لكل شباب مصر رسالة واحدة.. لم تكن هناك ثورة، مصر كلها ستدفع الثمن يوم يُحبط شبابها، أرجو الانتباه».
وأضاف: «كنت أتوقع من شخص بقامة الدكتور زويل أن ينجح فيما فشلت فيه بيروقراطية الإدارة، الأزمة لها أبعاد تتجاوز ما في الأوراق».


المصرى اليوم