رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"كيف تقدرون أن تؤمنوا، وأنتم تقبلون مجدًا بعضكم من بعض، والمجد الذي من الإله الواحد لستم تطلبونه؟" [44] أوضح السيد المسيح أن مشكلتهم قائمة في أعماقهم، ففسادهم أعمى أعينهم عن معرفة الحق وقبوله. فالعائق الرئيسي لخلاص الكتبة والفريسيين هو كبرياؤهم. فإنهم يفضلون فقدان خلاصهم وهلاك نفوسهم عن أن تُمس سمعتهم وسط الشعب. يهتمون بما يقوله الناس عنهم، لا بما يشهد به الله عنهم. *أراهم أنهم لم يطلبوا حقوق الله، لكنهم بتظاهرهم هذا أرادوا أن ينتصروا لمرضهم، فابتعدوا عن مجد الله، لأنهم رغبوا المجد الإنساني أكثر من المجد الذي من الله. القديس يوحنا الذهبي الفم *يلزمكم أن تهتموا بتجنب شباك هوى المجد الباطل. يقول يسوع: "كيف تقدرون أن تؤمنوا وأنتم تقبلون مجدًا بعضكم من بعض؟" أي شر هذا الذي ضحيته لا نقدر أن نؤمن! ليتنا بالأحرى نقول: "أنت مجدي" (إر 24:9)، وأيضًا "من يفتخر فليفتخر في الرب" (1 كو 31:1)، "إن كنتُ بعد أُرضي الناس فلستُ عبدًا للمسيح" (غلا 10:1). "حاشا لي أن أفتخر إلا بصليب ربنا يسوع المسيح، الذي به قد صُلب العالم لي وأنا للعالم". القديس جيروم |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|