رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا شنودة الثالث أردت أن أذكر القداسة بين العلمانيين: لأنه أحيانًا لا نجد أمامنا في السنكسار أو في سير القديسين، سوى سير الرسل والأنبياء، وسير الآباء البطاركة والأساقفة، وسير الشهداء وقديسي البرية. ويندر أن نجد قصصًا لقديسين علمانيين أو أسرات مقدسة!! أذكر في إحدى المرات -وأنا أسقف للتعليم- أن أتتني إحدى الفتيات الجامعيات كانت في حاجة إلى التوبة. فحدثتها عن ذلك واقتنعت بتغيير حياتها. ثم طلبت منى بعض الكتب المناسبة، فأعطيتها كتبًا عن قديسي التوبة: القديس أوغسطينوس، والقديس موسى الأسود، والقديسة بيلاجية، والقديسة مريم القبطية.. فلما قرأت هذه القصص، سألتها عن رأيها فيها، ومدى تأثرها بها، فأجابتني: إنها حقًا قصص جميلة، ولكنها كلها عن تائبين وتائبات، انتهت حياة كل منهم إلى الرهبنة. فهل لا توجد قصص عن تائبين قديسين أسَّسوا أسرت مقدسة وعاشوا حياة عائلية، في المجتمع؟! |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
دُعي روح القداسة لأنه يقدم القداسة للكل |
قداسة البابا تواضروس الثاني “حياة القداسة و القداسة للكل فكيف تكون” |
وظيفة الخدمة لدى العلمانيين |
نصائح إلى العلمانيين |
رسالة العلمانيين |