لأن ديماس قد تركني إذ أحب العالم الحاضر
وذهب إلى تسالونيكي، وكريسكيس إلى غلاطية، وتيطس إلى دلماطية.
( 2تي 4: 10 )
نلاحظ أن العالم الذي أحبه ديماس هو «العالم الحاضر»،
ومعنى ذلك أنه يوجد عالم آخر، وهو استنتاج
يدفعنا إلى المقارنة بين الدهر الذي نعيشه والدهر الآتي.
والفارق الجوهري بين بولس وديماس،
أن ديماس عاش من أجل هذا العالم، وبولس من أجل ذاك.