رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
راحاب آمنت بيهوه تَخَيَّلْ أَنَّنَا نَزُورُ مِنْطَقَةً قَدِيمَةً ٱسْمُهَا أَرْضُ كَنْعَانَ. هُنَا لَا يُحِبُّ ٱلنَّاسُ يَهْوَهَ. وَلْنَدْخُلِ ٱلْآنَ إِلَى مَدِينَةِ أَرِيحَا وَنَتَعَرَّفْ إِلَى ٱمْرَأَةٍ ٱسْمُهَا رَاحَابُ. لَمَّا كَانَتْ رَاحَابُ صَغِيرَةً، سَمِعَتْ قِصَصًا عَنْ مُوسَى ٱلَّذِي فَتَحَ ٱلْبَحْرَ ٱلْأَحْمَرَ وَطَلَّعَ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ قَدِيمًا مِنْ مِصْرَ. وَعَرَفَتْ أَيْضًا كَيْفَ سَاعَدَهُمْ يَهْوَهُ لِيَغْلِبُوا أَعْدَاءَهُمُ ٱلْأَشْرَارَ. لٰكِنَّهَا ٱلْآنَ سَمِعَتْ أَنَّ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ هُمْ قُرْبَ مَدِينَتِهَا. رَاحَابُ خَبَّأَتِ ٱلْجَاسُوسَيْنِ لِأَنَّهَا آمَنَتْ بِيَهْوَهَ وَفِي لَيْلَةٍ مِنَ ٱللَّيَالِي، وَصَلَ إِسْرَائِيلِيَّانِ إِلَى أَرِيحَا لِيَتَجَسَّسَا عَلَى ٱلْمَدِينَةِ، يَعْنِي لِيَعْرِفَا بِٱلسِّرِّ كَيْفَ هِيَ مِنَ ٱلدَّاخِلِ. ثُمَّ جَاءَا إِلَى بَيْتِ رَاحَابَ، فَطَلَبَتْ مِنْهُمَا أَنْ يَدْخُلَا إِلَى بَيْتِهَا وَيَبْقَيَا فِيهِ. وَلٰكِنْ خِلَالَ ٱللَّيْلِ، عَرَفَ مَلِكُ أَرِيحَا ٱلشِّرِّيرُ أَنَّ ٱلْجَاسُوسَيْنِ هُمَا فِي ٱلْمَدِينَةِ وَأَنَّهُمَا فِي بَيْتِ رَاحَابَ. فَبَعَثَ رِجَالًا لِيَجْلُبُوهُمَا. فَخَبَّأَتْهُمَا رَاحَابُ عَلَى سَطْحِ بَيْتِهَا وَقَالَتْ لِرِجَالِ ٱلْمَلِكِ: ‹كَانَا هُنَا، لٰكِنَّهُمَا خَرَجَا مِنَ ٱلْمَدِينَةِ. فَإِذَا ذَهَبْتُمْ وَرَاءَهُمَا ٱلْآنَ، يُمْكِنُكُمْ أَنْ تَلْحَقُوهُمَا›. فَهَلْ تَعْرِفُ لِمَ سَاعَدَتْ رَاحَابُ ٱلرَّجُلَيْنِ؟ — لِأَنَّهَا آمَنَتْ بِيَهْوَهَ وَعَرَفَتْ أَنَّهُ سَيُعْطِي أَرْضَ كَنْعَانَ لِلْإِسْرَائِيلِيِّينَ. قَبْلَمَا خَرَجَ ٱلْجَاسُوسَانِ مِنْ بَيْتِ رَاحَابَ، وَعَدَاهَا أَنَّهَا سَتَكُونُ هِيَ وَعَائِلَتُهَا بِخَيْرٍ عِنْدَمَا تَتَهَدَّمُ أَرِيحَا. وَلٰكِنْ هَلْ تَعْرِفُ مَاذَا قَالَا لَهَا أَنْ تَعْمَلَ؟ — قَالَا: ‹خُذِي هٰذَا ٱلْحَبْلَ ٱلْأَحْمَرَ وَعَلِّقِيهِ خَارِجَ شُبَّاكِ بَيْتِكِ. فَإِذَا عَمِلْتِ ذٰلِكَ، لَا يَتَأَذَّى أَحَدٌ فِي بَيْتِكِ›. فَعَمِلَتْ رَاحَابُ بِٱلضَّبْطِ مَا قَالَهُ ٱلْجَاسُوسَانِ. وَهَلْ تَعْرِفُ مَاذَا صَارَ بَعْدَ ذٰلِكَ؟ — بَعْدَ أَيَّامٍ قَلِيلَةٍ، دَارَ ٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ حَوْلَ ٱلْمَدِينَةِ فِي هُدُوءٍ. دَارُوا سِتَّةَ أَيَّامٍ، كُلَّ يَوْمٍ مَرَّةً. لٰكِنَّهُمْ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلسَّابِعِ دَارُوا سَبْعَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ صَرَخُوا كُلُّهُمْ بِصَوْتٍ عَالٍ. فَهَبَّطَ يَهْوَهُ ٱلْحِيطَانَ حَوْلَ ٱلْمَدِينَةِ فَجْأَةً. أَمَّا ٱلْبَيْتُ ٱلنَّازِلُ مِنْ شُبَّاكِهِ حَبْلٌ أَحْمَرُ فَبَقِيَ وَاقِفًا! هَلْ تَرَاهُ فِي ٱلصُّورَةِ؟ — وَهٰكَذَا بَقِيَتْ رَاحَابُ وَعَائِلَتُهَا فِي أَمَانٍ. مَاذَا نَتَعَلَّمُ مِنْ رَاحَابَ؟ — آمَنَتْ رَاحَابُ بِيَهْوَهَ بِسَبَبِ كُلِّ ٱلْأُمُورِ ٱلْحُلْوَةِ ٱلَّتِي تَعَلَّمَتْهَا عَنْهُ. أَنْتَ أَيْضًا تَتَعَلَّمُ أُمُورًا حُلْوَةً عَنْ يَهْوَهَ. فَهَلْ تُؤْمِنُ بِهِ مِثْلَ رَاحَابَ؟ — طَبْعًا أَنْتَ تُؤْمِنُ! |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
"أأنت المسيح ابن المبارك؟" بمعنى "أأنت ابن الله؟" |
كانت راحاب الزانية، لكن آمنت بالله فوجدت خلاصًا |
«التصقَ بيهوه» |
تحلَّى داود ويوناثان كلاهما بإيمان قوي بيهوه |
يهوشافاط يثق بيهوه |