أنتصر يسوع على التجارب، حتى ننال نحن الغلبة على كل قوي الشرير من خلاله. لذلك يليق بنا أن نجاهد بكل مقاومة ضد إِبليس. لا يُكلَّل أحدٌ ما لم يَغلب، ولا يمكن له أن يَغلب ما لم يحارِب كما جاء في رسالة بولس الرسول "المُصارِعُ أَيضًا لا يَنالُ الإِكْليلَ إِن لم يُصارِعْ صِراعًا شَرعِيًّا" (2 طيموتاوس 2: 5). لكن "لَيسَ صِراعُنا مع اللَّحمَ والدَّم، بل مع أَصحابِ الرِّئاسةِ والسُّلْطانِ ووُلاةِ هذا العالَم، عالَمِ الظُّلُمات، والأَرواحِ الخَبيثةِ" (أفسس 6: 12). "ولكِنَّنا في ذلِكَ كُلِّه فُزْنا فَوزًا مُبيناً، بِالَّذي أَحَبَّنا" (رومة 8: 37). الشُّكرُ للهِ الَّذي يَسْتَصْحِبُنا دائِمًا أَبَدًا في نَصرِه بِالمَسيح. ويَنشُرُ بِأَيدينا في كُلِّ مَكانٍ شذا مَعرِفَتِه" (2 قورنتس 2: 14).