رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«فَظَهَرَ لَهُ مَلاَكُ الرَّبِّ وَقَالَ لَهُ: الرَّبُّ مَعَكَ يَا جَبَّارَ الْبَأْسِ» ( قضاة 6: 12 ) بعد ذلك جاء الرب نفسُه وجلس تحت البطمة التي في “عفرة”، حيث كان يعيش جدعون، وحيث كان يخبط حنطة. و“عفرة” تعني “تراب”، بمعنى أن الرب لا يستخدم إلا الشخص الذي ـــــ اعترافًا بخطيته ـــــ يضع وجهه في التراب، ويحني رأسه تعبيرًا عن انكسار قلبه حزنًا على خطيته، وندمًا عليها. هذا هو الذي ينال البركة، ويُسبِّب البركة لشعب الله ( إش 66: 2 ). أما المتجبّرون الذين يشعرون بالقوة في أنفسهم فليس لهم حظ في البركة، ولا في استخدام الرب لهم. إن حب التسلُّط والتمسك بالإرادة الذاتية وتحقيق المشيئة الشخصية، كلها عوامل تمنع البركة وتمنع استخدام الرب للمؤمن. لذلك جاء الرب إلى شخص موجود في “عفرة”. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
( قض 6: 11 ) التي في عفرة التي ليوآش الأبيعزري |
البطلة هذه زوجتي |
تحت شجرة البطمة |
نسيانك لتفاصيل الخطية التى غفرت لك يحميك من أى تطرف |
الدجاجة البطلة |