في السادس من شهر كانون الأول من عام 341، انتقل القديس مار نيقولاوس إلى الأخدار السماوية وله من العمر ثمانون سنة، وقضى منها أكثر من أربعين سنة في خدمة الأسقفية في ميرا، ودُفن جسده الطاهر، بإكرام كبير في أحد مرتفعات مدينة ميرا، وكما اجترح عجائب في حياته، كذلك اجترحت على ضريحه عجائب عديدة! فصار ضريحه مزاراً يتبرك به المؤمنون القادمون من أماكن شتى، كما تشفع به المسيحيون في الشرق، كذلك تشفع به المسيحيون في الغرب، إذ نقلوا ضريحه الطاهر عام 1087م من مدينة ميرا عاصمة إقليم ليفيا في جنوب تركيا، إلى مدينة باري في إقليم إيوليا في إيطاليا وتعيد له الكنيسة في 6 كانون الأول المصادف 10 كيهك القبطي.