وتاق مار نيقولاوس إلى زيارة الأماكن المقدسة والتبرّك من قبر الخلاص.. فركب البحر.. وخلال الرحلة، هاجت الأمواج وماجت، وعصفت الرياح، وكادت السفينة أن تنكسر وتغرق، فطلب النوتي إلى مار نيقولاوس أن يصلي إلى اللّـه ليرحمهم.. ففعل مار نيقولاوس، وهدأ البحر وكان أحد طاقم البحارة قد سقط من السارية ومات.. فصلى مار نيقولاوس إلى اللـه، فأعاد إليه الحياة..