اهتم بالرعاية من خلال باب التعمير وباب الامتداد خارج مصر. فبنى الدير هنا وأصبح مقصدًا للحياة الروحية، بنى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وعمّر الكاتدرائية بالأزبكية، وعمر في أماكن كثيرة لتصير مواقع مقدسه يلتجئ إليها المؤمنون، وهذا نوع من الرعاية. وبسبب هجرة الأقباط إلى الخارج، أخذ على عاتقه إرسال كهنة لخدمتهم. ففي الكويت تأسست أول كنيسة لنا خارج مصر عام 1962، بعد السودان والقدس. وتكرر المشهد عام 1964، حيث سيم أول كاهن قبطي في أميركا الشمالية. ثم كنيسة ثالثة في الولايات المتحدة عام 1968، واستراليا عام 1969، وأنجلترا لتكون أول كنيسة في القارة الأوروبيّة. ففي حبرية هذا القديس تمت زراعة الكنيسة القبطية في خمس مناطق تمثل قارات العالم، وفي حبريته امتدت الكرازة بهذه البذار الخمسة، وهذا يظهر كيف تتفاعل كنيستنا مع الحدث.