أؤمن بأن مريم هي أمّ الكنيسة . يقول بولس السادس في خطبة اختتام الدورة الثالثة للمجمع الفاتيكاني الثاني: "تحتلّ مريم في الكنيسة، وبعد المسيح، المقام الأسمى معاً والأقرب إلينا"... "وإنّنا لمجدها ولانتعاشنا، نُعلن أنّ مريم الكلّيّة القداسة هي أمّ الكنيسة، أي أمّ شعب الله بأكمله، المؤمنين منهم والرعاة، أولئك الذين يدعونها بالأمّ الودود. وإنّنا نريد، منذ الآن وصاعداً، أن يكرّمها الشعب المسيحيّ، ويبتهل إليها بهذا اللقب." كما ويقول يوحنا بولس الثاني: "نعلم أن المجمع الفاتيكاني الثاني قد حقّق تأليفاً رائعاً بين اللاهوت المريميّ واللاهوت الكنائسيّ... ولقد أعطى تفسيراً نيّراً لحضور مريم في التدبير الخلاصيّ، من حيث إنّه أداةٌ وقناةٌ مميَّزتان لتجسُّد الكلمة وحلوله في ما بيننا... "مريم متّحدة بالمسيح. مريم متّحدة بالكنيسة... إنّها نموذج الكنيسة، بسبب أمومتها الإلهيّة.