رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شيخ الأزهر: مصر تتعرض لمؤامرة تستهدف وحدتها وأمنها واستقرارها أكد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أنه لا يوجد فى مصر ما يسمى الاضطهاد الديني، وأن هجرة بعض المواطنين المسيحيين إلى الغرب يجب ألا تفسر على أنها اضطهاد ديني بل هي سعي وراء تحسين الحالة الاقتصادية، وشأن المسيحي في ذلك شأن المسلم. وقال شيخ الأزهر خلال لقائه وفداً من المثقفين الأقباط برئاسة سمير مرقس، مساعد رئيس الجمهورية، فى مشيخة الأزهر الإثنين: هناك مؤامرة على مصر تستهدف وحدتها وأمنها واستقرارها، من خلال العبث بالنسيج الوطنى للمجتمع المصرى، من خلال إضفاء الصبغة الدينية على بعض المشاكل الاجتماعية العادية، التى قد تحدث بين أفراد العائلة الواحدة، بقصد إحداث توتر فى المجتمع المصرى بما يحقق أهداف أعداء الوطن، والذى ظل على مدار أكثر من ألف وأربعمائة عام نموذجاً للتعايش السلمى والأخوة والتآلف والمودة. وطالب شيخ الأزهر أعضاء «بيت العائلة» - وهى مؤسسة تهدف إلى إعادة إنتاج وعى جديد لإظهار القيم الحقيقية للإسلام والمسيحية - أن يهتموا ببث روح التآلف والتسامح والأخوة، مؤكدا أنه لا يوجد مطلقاً ما يسمى «الاضطهاد الدينى» فى مصر، قائلا: «خير ما يدحض هذه المقولة تلك الروح الأصيلة للمصريين التى ظهرت خلال ثورة يناير المباركة»، وعلى الرغم من غياب الأمن عن الشارع فإنه لم يتم الاعتداء على كنيسة واحدة، بل تعانق المسلم والمسيحى لحماية المقدسات من خلال اللجان الشعبية التى جمعت بين الأشقاء مسلمين ومسيحيين المصرى اليوم |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|