دور الآب في الخلاص:
§لقد أبرز بولس الرسول عشقه المسيح المصلوب كمركز اللاهوتيات ولكن دون تجاهل لدور الآب، فغاية الابن الوحيد الجنس أن يعلن لنا عن الآب ويعرفنا به وهذا لم يتحقق خلال وصاياه وتعاليمه فقط وإنما بالأكثر خلال الحب العملي الباذل إذ يقول "الذي لم يشفق علي ابنة بل بذله لأجلنا أجمعين كيف لا يهبنا أيضًا معه كل شيء؟!" (رو32:8).
§لقد أكد معلمنا بولس الرسول دور الآب في التجسد والعماد والصلب والقيامة.. إلخ. فالآب لم يكن سلبيا في العمل بل يعمل مع روحة القدوس لتحقيق الخلاص الذي قدمه الأقنوم الثاني.