كتبهما في فترة وجوده بالدير حين سمع عن صديقه قد سقط في محبة سيدة يهودية أغوته فترك الرهبنة، وكان له الفضل في رده إلى طريق الرهبنة بقوة خلال هاتين الرسالتين المملوءتين رجاء. جاء فيهما: "أن تسقط هذا المرتفعة بشري، أما أن تصر على الخطية فهذا عمل شيطاني! السقوط ليس محطم للنفس، لكن البقاء في السقوط على الأرض هو المحطم لها!".