أحد الشعانين هو الاحد الذي يسبق الفصح عندما دخل المسيح مدينة القدس. وهو أول يوم من الأسبوع المقدس وآخر أسبوع في حياة المسيح على الأرض. إذ دخل يسوع في موكب عظيم ارتجت له المدينة كلها، ولم يكن هذا العمل بقصد طلب مجد عالمي أو نوال كرامة أو سلطة، إنما هو موكب روحي يمس حياتنا الداخلية وخلاصنا الأبدي كما اكّد ذلك القديس بطرس الرسول: "لا خَلاصَ بأَحَدٍ غَيرِه، لأَنَّه ما مِنِ اسمٍ آخَرَ تَحتَ السَّماءِ أُطلِقَ على أَحَدِ النَّاسِ نَنالُ بِه الخَلاص". (اعمال الرسل 4: 12). ومن هنا تأتي اهمية دخول يسوع الى القدس منتصراً ليدشِّن اسبوع الالام، ويتمم وعد الانبياء، ويؤكد انه المسيح المنتظر.
الأب لويس حزبون - فلسطين