نحن لسنا جامدين عديمي المشاعر؛ فلقد أعطى الله أبناءه قلبًا حساسًا مليئًا بالعواطف الرقيقة الحساسة.
وعندما نجتاز الألم لا نقول: “هذا النوع من الألم شائع بين بني البشر، ولا مفرّ من أن نصرّ بأسناننا ونتحمله”.
فنحن الذين نعرف الله أفضل من ذلك، ندرك أن الله معنا في كل تجربة وضيقة، وأننا متأكدون من الخروج منها بأملاك روحية جزيلة.
وهكذا نجد العون من الأعالي، والأمل في المستقبل، يجعلان القلب يسمو فوق الألم.