الإِنْسانُ الطَّيِّبُ مِنَ الكَنْزِ الطَّيِّبِ في قَلبِه يُخرِجُ ما هُوَ طَيِّب، والإِنْسانُ الخَبيثُ مِن كَنزِه الخَبيثِ يُخرِجُ ما هو خَبيث، فمِن فَيضِ قَلبِه يَتَكَلَّمُ لِسانُه.
"قَلبِه " فتشير إلى ما هو داخلي أو مركزي أو عميق أو خفي حيث يعتبر القلب مركز العواطف الجسدية والروحية (مزمور 62: 8 ويوحنا 14: 1)، ومركزاً للعقل (خروج 35: 35) والرغبة (نحميا 4: 6) والنيّة (مزمور 12: 2).
وبحسب القلب تكون طبيعة الإنسان الروحية معوجَّة أو مستقيمة، طيبة أو خبيثة (مزمور 101: 4).