ذهبت راعوث تبحث في القرية عن حقل شعير لتلتقط وراء الحصادين، وساقها تدبير الله إلى حقل بوعز قريب زوجها.
† الله ينتظر اهتمامك ونشاطك ليساعدك بنعمته وتدبيراته حتى تجد خلاصك، فهو يفرح بجهادك ونية قلبك ويكافئك ببركات كثيرة. ع4: تظهر هنا شخصية بوعز كرجل يدير أملاكه باهتمام ونشاط، فخرج من بيته إلى حقوله ليتفقد أعمال الحصاد بنفسه. ويظهر لطفه ومحبته في تحيته للحصادين بعبارة روحية قائلًا "الرب معكم" أي الله يساعدكم في أعمالكم ويبارككم. وهذه العبارة مازالت الكنيسة تستخدمها في القداس الإلهي وينادى بها الكاهن الشعب فيردون عليه كما ردَّ الحصادون على بوعز إذ قالوا له عبارة روحية أيضًا جميلة وهي "يباركك الرب"، أي كما تمنى لهم بركة الله هكذا فهم أيضًا يردون له التحية بتمنى بركة الله أيضًا.