بعد ان تجاوز الرسل شكوكهم واستوعبوا الرسالة الفصحية أولاهم يسوع مسؤولية الشهادة على إنجيل الخلاص على الأرض حيث ان هناك رابطة بين الإنجيل والشهادة. فيسوع حدَّد مهمة التلاميذ كشهود للقيامة. والشهادة، لها جانبان. أحد الجانبين له علاقة برؤية حدث ما، أي الحصول على معرفة شيء ما من خلال الخبرة الشخصيّة وليس بناءً على الإشاعات. والجانب الآخر له علاقة بالقدرة على إعطاء تقريراً عنها للآخرين. كون تلاميذ يسوع مدعوّين لأن يكونوا شاهدين للمسيح الربّ يعني أنّهم مطالبون، في المقام الأوّل، لأن يكون لديهم خبرة شخصيّة مع السيّد المسيح، ومن ثمّ مشاركة الآخرين بهذه الخبرة.