يُبيّن لوقا الإنجيلي انه لم يكن في إمكان التلاميذ ان يعطوا جوابا كاملا عن قيامة يسوع المسيح، قبل ان يظهر لهم حياً في عدة ظهورات بعد موته على الصليب. وقد ابطَأ التلاميذ أنفسهم طويلاً قبل أن يؤمنوا بالقيامة، في أوقات الظهورات، من شدة رسوخ عدم الإيمان في قلب الإنسان كما جاء في كلام يسوع لتلميذي عمواس: " يا قَليلَيِ الفَهمِ وبطيئَيِ القَلْبِ عن الإِيمانِ" (لوقا 24: 25). لكن يسوع استطاع ان يتغلب على قلة إيمان الاثني عشر بإعطائهم علامات على حقيقة وواقع قيامته كما يؤكد سفر اعمال الرسل "أَظهَرَ لَهم نَفْسَه حَيًّا بَعدَ آلامِه بِكَثيرٍ مِنَ الأَدِلَّة، إِذ تَراءَى لَهم مُدَّةَ أَربَعينَ يَوماً" (أعمال الرسل 1: 3).