مصر بدأت فى التحرك اربع تحركات عاجلة بشأن سد النهضة
بعد بدء توليد الطاقة من سد النهضة ، اتخذت مصر عددًا من الخطوات المهمة للتعامل مع قرارات إثيوبيا الأحادية بشأن السد دون اتفاق مع مصر والسودان.
رفض بيان إثيوبيا
كانت البداية عندما أعلنت مصر رفضها إعلان إثيوبيا بدء تشغيل سد النهضة من جانب واحد ، معتبرة ذلك انتهاكًا لالتزامات أديس أبابا تجاه الاتفاقية الموقعة معها عام 2015.
جاء ذلك في بيان للخارجية المصرية ، تعليقا على إعلان رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد إطلاق مشروع توليد الكهرباء بسد النهضة ، دون التطرق إلى الرفض المصري لموقفه من إنتاج الكهرباء.
كلمة أمام مجلس الأمن
بعثت مصر برسالة جديدة إلى مجلس الأمن الدولي بعد إعلان إثيوبيا تشغيل أول توربين منخفض في سد النهضة.
وطالب مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة بتعميم الرسالة كوثيقة من وثائق مجلس الأمن تحت بند السلام والأمن في إفريقيا .
وجاء في نص الرسالة: الإعلان الإثيوبي إجراء أحادي الجانب يضاف إلى عمليات التعبئة الأحادية الجانب لعامي 2020 و 2021 ، ويشكل انتهاكًا أساسيًا آخر لاتفاق إعلان المبادئ الذي تم التوصل إليه في مارس 2015 ، والذي يتطلب بوضوح وبشكل لا لبس فيه: توصلت إثيوبيا إلى اتفاق ملزم قانونًا بشأن القواعد التي تحكم ملء وتشغيل سد النهضة قبل بدء عملية الملء والتشغيل.
وقال فيه: إن إثيوبيا امتنعت عن إجراء الدراسات المطلوبة بشأن الآثار الهيدرولوجية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية لبناء سد النهضة ، وعن التشاور المسبق مع الدول الأخرى. الالتزامات بموجب القانون الدولي العرفي .
ولفتت القاهرة إلى أن هذه الممارسات بالإضافة إلى الاستمرار في ملء سد النهضة وتشغيله من جانب واحد ، تشكل انتهاكًا لاتفاق إعلان المبادئ وستكون لها آثار سلبية مباشرة على حقوق ومصالح مصر كدولة ساحلية. ويهدد بإلحاق ضرر كبير به.
وقالت إنه في 15 سبتمبر 2021 ، وعلى خلفية استمرار إثيوبيا الأحادية الجانب ، أصدر مجلس الأمن بيانا رئاسيا دعا فيه الدول الثلاث إلى المضي قدما بشكل بناء وتعاوني في عملية التفاوض حتى يكون نصا نهائيا مقبولا وذي اتفاق. يمكن التوصل إلى اتفاق ملزم بين الطرفين بسرعة ، فملء وتشغيل سد النهضة ، في غضون فترة زمنية معقولة ، وبالتالي رفض الأحادية ، ليس فقط ركيزة للعمل البناء والتعاون ، بل يمثل أيضًا شرطًا لا غنى عنه للامتثال. بالبيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن.
وأكد أنه يرفض رفضا قاطعا بدء إثيوبيا العمل الأحادي الجانب لسد النهضة ويتحمل المسؤولية الكاملة عن خرق الالتزامات الموكلة إليها وفقا لقواعد القانون الدولي والاتفاق على إعلان المبادئ وأي ضرر يحدث. لمصر نتيجة هذا الخرق .
مصر تراقب كل شيء
من جهته ، كشف رئيس لجنة مفاوضات سد النهضة علاء الظواهري ، أن مصر تراقب كل ما يحدث في سد النهضة بشكل يومي ، ونحن نعرف كل شيء عن السد .
وأضاف الظواهري: إن مصر تعرف كل شيء عن ارتفاع السد وتاريخ تشغيل التوربين قبل شهر واتخذنا العديد من الإجراءات الاحترازية .
وتابع: أي إجراء أحادي الجانب تتخذه إثيوبيا سواء فيما يتعلق بملء التوربينات أو تشغيلها ، يعتبر انتهاكًا لإعلان المبادئ ، ردًا على إعلان رئيس الوزراء الإثيوبي ، ببدء المرحلة الأولى من إنتاج الكهرباء من القاهرة. سد النهضة ، مشيرا إلى أن مصر ليست ضد إنتاج الكهرباء ، ولكن كيفية استغلالها ، وأن التوربينات وكميات المياه الخارجة من السد هي أهم جزء .
حدد ما يهم القاهرة
وأوضح عضو لجنة التفاوض أن ما يهم القاهرة هو كيف ومتى يتم التخزين ، وأن هذا يتم وفقا للقواعد القانونية الملزمة لخارطة الطريق ، وهي إعلان المبادئ.
جريدة الفجر
