التجارب والآلام مرتبطة بالأمور الزمنية، وهي بمثابة “الينابيع السفلى”، لكن الرب لديه أيضًا - بل وفوق ذلك وأسمى منه - البركات الروحية أو ما يمكن أن نشير إليه بـ“الينابيع العليا”. وكلما ضغطت علينا يد الآب المحب، وسمحت لنا بتذوق “مرارة” مارة؛ كلما دفعنا ذلك دفعًا إلى البحث عن مصدر آخر للحلاوة والعذوبة، وهو ما نجده في الرب يسوع المسيح.
إن هذه النتائج والمكافآت المباركة هي لنا من الآن، ولنا أن نتمتع بها منذ أول لحظة نجتاز فيها أحزانًا وآلامًا «بِحَسَبِ مَشِيئَةِ اللهِ» (1بط4: 19).