أخي المتألم: صدقني إنه يشعر بك، ويحس بأنّاتك وآلامك.
أختي المتألمة صدّقيني، الدموع التي ذرفتيها في إحدى الليالي الحالكات، على وسادة الأنين والتأوهات،
والتي لم يشعر بها أقرب الناس إليكِ، هو كان معكِ بجانبكِ يرثي لك بكل مشاعره الرقيقة.
فهو المحب الألزق من الأخ، الذي لا تفصله عنا نوعية التجربة
أو حجمها، فهو مُجرَّب في كل شيء مثلنا بلا خطية،