ثلاثية خفيّة تمثّل الجانب الإلهي للحياة المسيحية وتستعرض محبة الله وفرحه وسلامه، وثلاثية تمثّل الجانب الإنساني للحياة المسيحية. الثلاثية الأخيرة شخصية ذاتية، يراها الله فيفرح بعمل يديه...
وأما ثمر الروح فهو محبة فرح سلام طول أناة لطف صلاح ايمان وداعة تعفف (رسالة غلاطية 22:5-23).
ما أحلاهُ عنقوداً يقطر شهداً من حياة كل مؤمن أختبر المسيح مخلّصاً ويسير معه متمتّعاً برفقته الممتعة سامعاً طائعاً لكلمته بإرشاد روحه القدّوس. كلمة ثمر باليونانية هي مفردة لذلك فهذه البركات التسعة تأتي كحزمة واحدة لننمو بها في حياتنا مع الله. في هذه الباقة الحلوة عيّنة لثلاثة أنواع من الزهور العطرة أولها ثلاثية خفيّة تمثّل الجانب الإلهي للحياة المسيحية وتستعرض محبة الله وفرحه وسلامه التي يتمتع بها المؤمن في علاقته بالله.