كانت آلام ربنا يسوع المسيح جزءًا من البرنامج الإلهي لحياته
بالجسد على الأرض؛ فهو «رَجُلُ أَوْجَاعٍ وَمُخْتَبِرُ الْحُزْنِ» (إش53: 3)،
وذلك لتتميم مقاصد ومشورات الله الأزلية.
من ثم يقف الرب يسوع المسيح فريدًا في آلامه
من حيث مصدرها ونوعيتها، وموقفه تجاهها، ونتائجها.