في العدد الثاني من الاصحاح السابع من سفر النشيد عن مريم العذراء وهي: جوفكِ عرمة حنطة مسيَّجة بالسوسن:
فيشرح ذلك القديس أمبروسيوس (في ارشاده عن البتولية)
قائلاً: أنه ولئن لم يكن يوجد في جوف مريم البتول الكلي الطهر، الا حبةٌ واحدةٌ فقط من الحنطة وهذه الحبة هي يسوع المسيح، فمع ذلك يقال عن جوفها أنه عرمة حنطة، من حيث أنه في تلك الحبة الوحيدة قد كان يوجد المختارون أجمعون، الذين قد كانت مريم مزمعةً أن تصير هي أُمهم: ومن ثم كتب الأنبا غوليالموس (في العدد13 من الرأس4 على سفر النشيد):
أن مريم بميلادها يسوع الذي هو مخلصنا وحياتنا قد ولدتنا كلنا للخلاص وللحياة*