ثُمَّ أخَذَ كأَساً وشَكَرَ وناوَلَهم، فشَرِبوا مِنها كُلُّهم
تشير عبارة "أخَذَ كأَساً" الى كأس البركة وهو الكأس الثالث حيث كان رب البيت يقدِّم أربع كؤوس على الحاضرين أثناء عشاء الفصح.
أمَّا عبارة "شَكَرَ" في الاصل اليوناني εὐχαριστήσας (معناها الشكر) فتشير الى الشكر لذلك يسمى القداس الالهي سر الإفخارستيا أي الشكر.
فسر الشكر هو نفسه ذبيحة الصليب. وبفضل ذبيحة المسيح أدخلت المسيحية كلمة الشكر على لغة الأمم الوثنية.
هذا هو المعنى الأساسي الذي ترمز إليه فريضة العشاء الرباني المعروفة بالإفخارستيا" أي خدمة "الشكر".