البابا شنودة الثالث
الإنسان المتواضع لا يطلب أنْ يكون من أصحاب الرؤى،
أو من صانعي المعجزات والعجائب.
إنَّه لا يشتهى هذه الشهوة ولا يطلبها، لأنَّه يعرف مقدار ضعفه وهبوط مستواه الروحي. بل القديسون الكبار كانوا يخشون هذا الأمر لئلا يحاربهم الكبرياء والمجد الباطل.
ويذكرون قول الرب لتلاميذه عن مثل هذا الأمر "لا تفرحوا بهذا.." (لو20:10).. والمتواضع يذكر أنَّ كثيرًا من الذين صنعوا آيات وعجائب لم يدخلوا ملكوت السموات. وقال لهم الرب "اذهبوا عنى"، "إنِّي لم أعرفكم قط" (مت23،22:7).