رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إنّ الذين صلوا لك قبلي ونالوا من الراحة والسلام والنِعم والإحسانات لا حصر لهم. إنّ قلبي حزين وموجوع لا يستريح في خضم هذه المحنة التي تحاصرني. أيّها القديس يوسف المجيد، أنت تعلم كل احتياجاتي حتى قبل أن أتأهّب للصلاة من أجلها. أنت تعلم مدى أهمية توسّلي هذا. ها أنا أنطرح أمامك وأتنهد تحت وطأة المشكلة التي تواجهني. لا يوجد قلب بشري يمكنني أن أئتمنه على محنتي؛ وحتى إذا وجدت مخلوقًا عطوفًا يرغب في أن يُسعفني، فلن يكون قادرًا على مساعدتي. أنت فقط يا مار يوسف البار تستطيع أن تُعينني في محنتي، فأرجوك أن تسمع توسّلاتي. (أذكر النعمة التي تطلبها) ألم تكتب القديسة تيريزا الأفيلية أن العالم أجمع يجب أن يعرف أنّ “كل ما نطلبه من القديس يوسف، نناله”. أيّها القدّيس يوسف، معزّي المنكوبين، أشفق عليّ في محنتي وتحنّن على جميع النفوس المسكينة التي تضع الكثير من الآمال في صلواتها لك. آمين |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|