رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المفروض أن نحتفظ بالرجاء حيث أنّ من أهمّ سمات هذا العصر اليأس والخوف: يأس من الكنيسة ويأس من العالم، وخوف في الحاضر وخوف من المستقبل. هذه هي الروح الّتي تُسيطر على العالم، اليأس والتشاؤم. لكن لا تستطيع هذه الروح أن تتغلّب على من يُؤمن بالربّ. قد يحزن المؤمن ويتألم من جراء الخطيئة، ولكنّه لن ييأس. يجب أن نتحلّى بالصبر، كما ينبغي أن نستبدل قلقنا وتسرّعنا بالتأنّي والصبر خاضعين لإرادة الربّ. إن أردنا أن نعرف السلام عند عودته، لنبذل جهدنا لاستقبال مجيء يسوع بإيمان ومحبّة، ولنبقَ مُخلصين لأعماله التي أرانا وعلّمنا إيّاها. ولتنمو قلوبنا بمحبّة الربّ ولنندمج مع الله في الشركة التي تشكل الملكوت عندما يأتي ابن الإنسان في مجده ليدين العالم (متى 25: 3-31). عندئذ سوف يملك الله، لأن الشركة معه ستصير كاملة؛ فيصبح الله الكل في الكل (1 قورنتس 15: 24-28). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لنطلب لمْسَة يسوع بإيمان |
علينا أن نبذل جهدنا لاستقبال مجيء يسوع بإيمان ومَحَبَّة |
القديس أنطونيوس | لنبذل ذواتنا حتى الموت لأجل نفوسنا |
يطلب منا يسوع أيضا أن نصلي بإيمان |
لوبذل الناس |