رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وقال: بِماذا نُشَبِّهُ مَلَكوتَ الله، أَو بِأَيِّ مَثَلٍ نُمَثِّلُه؟ عبارة "مَثَلٍ" في الأصل اليوناني παραβολή (معناها حرفيا وضع شيئين جنبا الى جنب بقصد المقارنة) تشير الى إيضاح الحق في المجال الروحي من خلال قصة في المجال الارضي او الطبيعي. أما عبارة " مَلَكوتَ الله " فتشير هنا الى حضور المسيح في العالم كما جاء في إنجيل لوقا "ها إِنَّ مَلكوتَ اللهِ بَينَكم" (لوقا 17: 21). فهو بالفعل قد قال: "إذا أَحَبَّني أَحَد حَفِظَ كلامي فأحَبَّه أَبي ونأتي إِلَيه فنَجعَلُ لَنا عِندَه مُقاماً."(يوحنا 14: 23). وتعلق الطوباويّة تيريزيا الكالكوتيّة "لا يوجد عالمان، واحد ملموس وآخر روحي، إنّما هناك عالم واحد: ملكوت الله "في الأرضِ كما في السَّماء" (متى 6: 10) (الطريق البسيط). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|