أعطت نعمي انطباعا في إصحاح 1 أنه لا يوجد أمل أن تتزوج راعوث وتنجب أولادا لاستمرار نسل الأسرة (١: ١٢). في حين أن الله كان يُبقي على رجل ثري وتقي يدعى بوعز لكي يفعل ذلك.
والسبب أننا نعرف أنه كان عمل الله هو اعتراف نعمي نفسها في ٢: ٢٠. فهي تدرك أن وراء اجتماع راعوث وبوعز “بالصدفة” كان صلاح الله “لأَنَّهُ لَمْ يَتْرُكِ الْمَعْرُوفَ مَعَ الأَحْيَاءِ وَالْمَوْتَى.” ففي كل خسارة يتحملها الأتقياء يخطط الله بالفعل لتحقيق ربح لهم.