رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فاَستَيقَظَ وزَجَرَ الرِّيحَ وقالَ لِلبَحْر: اُسْكُتْ! اِخَرسْ! فسكنَتِ الرِّيحُ وحدَثَ هُدوءٌ تَامّ استعمل يسوع نفس الفعلἐπετίμησεν زجر، لما عالج الحُمَّى التي انتابت حماة بطرس (مرقس 4: 39). إلا أنه يستهدف هنا قوى الطبيعة. الرب هو السيد في الطبيعة المخلوقة كما هو السيد في كنيسته، كما ورد في سفر المزامير "يَسكُنُ عَجيجَ البِحار وهَديرَ الأَمواجِ وصَخَبَ الشُّعوب"(مزمور 65: 8). ومن هذا المنطلق، يقاوم الرب الشر الذي يرمز اليه اضطراب البحر، حيث يكتشف التلاميذ سلطته وقدرته الإلهية. أمَّا عبارة "بحر" فتشير الى بحيرة طبرية، وهو مأوى قوى الشر والشدة ويُهدد بإغراق السفينة أمَّا عبارة "اُسْكُتْ!" فتشير الى فرض يسوع الصمت على اضطراب البحر الذي يُمثل قوى الشر. يخاطب يسوع البحر والريح مانهما من عبيده مجبوران على الخضوع له. الأب لويس حزبون - فلسطين |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|