في مثل العذارى العشر فمن الضروري خروج كل واحد منا لمُلاقَاة المسيح العَريس،
بمصباح الاعمال الصالحة في يدٍ، وآنية زيت نعمة الروح القدس في يدٍ أخرى.
ونحن نعلم ان مواعيد المسيح لا ترتبط بالساعة المحدَّدة في ساعاتنا. نحن لا نختار الساعة، بل الله هو الذي يختار لنا ساعة متى يشاء وكيفما يشاء.
الوقت هو محنة للإيمان خاصة عندما يطول الانتظار. فينبغي ان لا نترك رجاءنا ينفذ، هذه هي متطلبات الحياة.
"فطوبى لِلَّذي يَسهَرُ ويَحفَظُ ثِيابَه"(رؤيا 16: 15)،
فسوف يستطيع أن يشترك في موكب انتصار الرب مع العذارى الحكيمات المستعدات.