تستهل عظة يسوع الكبرى في إنجيل لوقا بالتطويبات.
ويُروي لوقا البشير أربع تطويبات من تسع ورد ذكرها في متى (5: 1-12)،
لانَّ لوقا يكتب إلى الأمم ويتناول ظروف ذاك الزمن التي تدعو إلى العمل، أمَّا متى الإنجيلي فيكتب إلى اليهود ويتناول مواقف يقوم عليها بِرُّ الملكوت عكس تعليم الكتبة والفريسيين.
وهكذا يُشدد متى الإنجيلي على دور التطويبات الإرشادي، وأمَّا لوقا فيُشدِّد على طابعها الاجتماعي.