رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الوَيلُ لَكُم إِذا مَدَحَكم جَميعُ النَّاس فَهكذا فَعَلَ آباؤُهم بِالأَنبِياءِ الكَذَّابين. عبارة "الوَيلُ لَكُم إِذا مَدَحَكم جَميعُ النَّاس" في الأصل اليوناني ὑμᾶς καλῶς εἴπωσι ( معناها قال فيكم حسنا ) تشير إلى خطاب يسوع للتلاميذ لا لأهل العالم الذين كانوا يخاطبهم. يُحذِّر يسوع تلاميذه من السعي وراء المجد الباطل وكسب مديح الجماهير أكثر من كسب رضا الله عنه، لأنهم إذا فعلوا ذلك يَستعبدون أنفسهم للناس لا لله، ويطلبون إرضاء الغير على حساب الحق، ويفرحون بكلمة المديح الزمني عِوض المجد الأبدي. ويُفسِّر يوحنا الإنجيلي هذه القول " لو كُنتُم مِنَ العالَم لأَحَبَّ العالَمُ ما كانَ لَه. ولكِن، لأَنَّكم لَستُم مِنَ العالَم إِذ إِنِّي اختَرتُكم مِن بَينِ العالَم فلِذلِكَ يُبغِضُكُمُ العالَم" (يوحنا 15: 19). ويؤكد يعقوب الرسول ذلك التفسير بقوله "أَلا تَعلَمونَ أَنَّ صداقَةَ العالَمِ عَداوةُ الله؟ فمَن أَرادَ أَن يَكونَ صَديقَ العالَم أَقامَ نَفْسَه عَدُوَّ الله"(يعقوب 4: 4). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|