حبيب: الإدارة الأمريكية بريئة من الفيلم المسيء.. ورد الرئاسة المصرية تأخر قليلا
الدكتور محمد حبيب النائب الأسبق للمرشد العام للإخوان المسلمين
قال الدكتور محمد حبيب، النائب الأسبق للمرشد العام للإخوان المسلمين، إن الرد الرسمي تجاه الفيلم المسيء للرسول الكريم تأخر قليلا، وكان يجب أن يكون أقوى من ذلك بأن تصدر مؤسسة الرئاسة المصرية خطابا واضحا وصريحا للإدارة الأمريكية لاتخاذ إجراءات ضد من صنعوا الفيلم.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج ستوديو البلد، مع الإعلامية عزة مصطفى على فضائية صدى البلد، "لدينا يقين بأن أي عمل فني مهما كانت درجة إتقانه لن ينال من مكانة الرسول الذي يحتل مكانا عاليا قي قلوب المسلمين". وأوضح "رغم ذلك لا نستطيع أن نغفل وجود بعض الموتورين والحاقدين الذين يتمنون أن يأتي اليوم الذي تغيب فيه شمس الإسلام، وتتعدد أساليبهم في ذلك من الاعتداء على المسلمين وتشويه أعظم رمز لهم وهو الرسول الكريم".
وأكد حبيب أن الإدارة الأمريكية لا علاقة لها بالفيلم ولا يتصور أحد أنها أصدرت أوامر لهؤلاء الموتورين أن ينتجوا مثل هذا الفيلم، ولم يستبعد تورط اللوبي الصهيوني في توجيه بعض أقباط المهجر لبث الفيلم في هذا التوقيت تحديدا، تزامنا مع ذكري 11سبتمبر بهدف إثارة الفتن وتفكيك الأمة، و"للأسف ينزلق قطاع كبير منا في ذلك" حسب قوله. وأشار إلى أن من حق أي شخص أن يغضب لأجل ذلك، لكن يجب أن يكون غضبه راق بما يتناسب مع حضارة الإسلام، "أما اقتحام السفارات لا نرضاه أبدا، وحسنا فعل النائب العام بوضع أسماء بعض المتهمين بصناعة الفيلم على قوائم ترقب الوصول" على حد قوله.
الوطن