تشير عبارة " فأَجابَهم يسوع " إلى جواب على سؤال لم يُصرّح يسوع به وهو " لماذا جئتم تطلونني ".
أمَّا عبارة " أَنتُم تَطلُبونَني" فتشير إلى موقف الجمع اليهودي من يسوع وشجب يسوع لهم، لان موقفهم هذا غير روحي ومبني على بواعث مادية، حيث أنهم طلبوه من أجل القوت المادي القائم على المنفعة الجسدية والوقتية، لا بسبب جوعهم الروحي.
إنهم يبحثون عنه لا ليعرفوه، بل ليمتلكوه. انهم لا يبحثون عنه، بل على الخبز.
إن يسوع يتحدث مع الجمع حيث هم، وكما هم لكي يَعبر بهم من حقائق هذا العالم إلى حقائق الإيمان، من الأرض إلى السماء، ومن الجسد إلى الروح.