![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تأملات فى عيد البشارة المجيد للأب القمص أفرايم الأورشليمى بشرى الخلاص للبشرية ![]() نهنئكم أحبائنا القراء بعيد البشارة بدء الأعياد السيدة الكبري ونرجو لكم حياة مفرحة مقدسة ونحن مدعوين ان نحيا جميعا في فرح محبة الله لنا وتجسدة من اجل خلاصنا . فعيد البشارة وهو أول الأعياد من حيث ترتيب أحداث التجسد فلولا البشارة وحلول السيد المسيح في بطن العذراء ما كانت بقية الأعياد، لذلك يسمونه الأباء رأس الأعياد والبعض يسمونه نبع أو أصل الأعياد. أرسل الله رئيس الملائكة جبرائيل للسيدة العذراء ليخبرها بتجسد أقنوم الكلمة او اللوغوس منها كما جاء فى بشارة معلمنا لوقا البشير { و في الشهر السادس ارسل جبرائيل الملاك من الله الى مدينة من الجليل اسمها ناصرة. الى عذراء مخطوبة لرجل من بيت داود اسمه يوسف و اسم العذراء مريم. فدخل اليها الملاك و قال سلام لك ايتها المنعم عليها الرب معك مباركة انت في النساء. فلما راته اضطربت من كلامه و فكرت ما عسى ان تكون هذه التحية. فقال لها الملاك لا تخافي يا مريم لانك قد وجدت نعمة عند الله. و ها انت ستحبلين و تلدين ابنا و تسمينه يسوع. هذا يكون عظيما و ابن العلي يدعى و يعطيه الرب الاله كرسي داود ابيه. و يملك على بيت يعقوب الى الابد و لا يكون لملكه نهاية. فقالت مريم للملاك كيف يكون هذا و انا لست اعرف رجلا. فاجاب الملاك و قال لها الروح القدس يحل عليك و قوة العلي تظللك فلذلك ايضا القدوس المولود منك يدعى ابن الله. و هوذا اليصابات نسيبتك هي ايضا حبلى بابن في شيخوختها و هذا هو الشهر السادس لتلك المدعوة عاقرا. لانه ليس شيء غير ممكن لدى الله.فقالت مريم هوذا انا امة الرب ليكن لي كقولك فمضى من عندها الملاك} لو 26:1-38. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|