منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 16 - 05 - 2012, 07:12 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,129

«وَرَأى الرَّبُّ أنَّ لَيْئَةَ مَكْرُوهَةٌ فَفَتَحَ رَحِمَهَا. وَأمَّا رَاحِيلُ فَكَانَتْ عَاقِراً.» (تكوين 31:29)
«وَرَأى الرَّبُّ أنَّ لَيْئَةَ مَكْرُوهَةٌ فَفَتَحَ رَحِمَهَا. وَأمَّا رَاحِيلُ فَكَانَتْ عَاقِراً.»

هنالك قانون تعويض سارياً في العالم. وبحسب هذا القانون فكل من يعاني من نقص مُعيّن في جهة ما يُعطى إعانة للموازنة في ناحية أخرى. يمنع هذا القانون أن يحصل شخص ما على كل المنافع. ما ينقص فتاة في جمالها تعوَّض عنه في حكمة عملية. لا يتمتّع رجل ما بمزايا رياضية، يمكن أن يحصل على صفات أفضل ممّا لو كان رياضياً. الشعراء ليسوا دائماً عملييّن كما أن الفنانين لا يستطيعون دائماً إدارة أعمالهم المالية.

عندما رأى الله أن يعقوب يحب راحيل أكثر من ليئة، جعل ليئة مثمرة أكثر. وبعد سنين عديدة عمل هذا القانون في حياة حنّة وفننّة. أحب ألقانا حنّة أكثر من فننّة، لكن وُلد لفننّة أولاد وأماً حنّة فلم تلد (صموئيل الأول 1:1-6).

مع أن السيدة فاني كروسبي حرّمت من نعمة البصر، حازت على موهبة ذروة في الترنيم. ترانيمها ميراث للكنيسة. كان ألكساندر كرودنز يعاني من اكتئاب شديد لكنه قويٌ لينتج كتاب تفسير يحمل اسمه.

هذا مؤمن لا يستطيع الوعظ، لا يملك موهبة ليقف أمام الجمهور. لكنه ميكانيكيٌ ماهرٌ، ويستطيع أن يحافظ على سلامة سيارة الواعظ لتعمل جيداً. عندما تصاب السيارة بعطب ما، يرفع غطاء المحرك، يُدخل رأسه تحته ويصلّي.

ينبغي أن نتّفق مع من يقول أن قانون التعويض هذا لا يعمل تماماً في هذه الحياة. هنالك عدم مساواة وظلم. لكن هذه الحياة ليست كل شيء. لم يُكتب الفصل الأخير بعد. عندما يزيح الله الستار ويسمح لنا برؤية العالم الآخر ندرك النقاط تُسوّى المسائل وتنقلب الموائد. فمثلاً، نسمع إبراهيم يقول للرجل الغني، «يَا ابْنِي اذْكُرْ أَنَّكَ اسْتَوْفَيْتَ خَيْرَاتِكَ فِي حَيَاتِكَ وَكَذَلِكَ لِعَازَرُ الْبَلاَيَا. وَالآنَ هُوَ يَتَعَزَّى وَأَنْتَ تَتَعَذَّبُ» (لوقا 25:16).

لكن في الوقت الحالي من المفضّل لنا أن نتّخذ نظرة متّزنة للحياة. فبدل أن نركّز على نواقصنا، ينبغي أن نتذكّر أن الله أعطانا بعض الميزات والقدرات التي لا توجد في مَن نعتبرهم أفضل منّا. وهذا ينقذنا من الشعور بالنقص، عدم المحاسبة أو من الحسد.


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أيوب | نَكْهَتِي مَكْرُوهَةٌ عِنْدَ أمْرَأَتِي
أنَّ اللافتة كانت صادقة حيث أنَّ يسوع هو مَلِك اليهود والأمم
تكوين 29: 30 فَدَخَلَ عَلَى رَاحِيلَ أَيْضًا، وَأَحَبَّ أَيْضًا رَاحِيلَ أَكْثَرَ مِنْ لَيْئَةَ
"وَذَكَرَ اللهُ رَاحِيلَ، وَسَمِعَ لَهَا اللهُ وَفَتَحَ رَحِمَهَا" (تك30 : 22)
«وَرَأى الرَّبُّ أنَّ لَيْئَةَ مَكْرُوهَةٌ فَفَتَحَ رَحِمَهَا. وَأمَّا رَاحِيلُ فَكَانَتْ عَاقِراً»


الساعة الآن 01:21 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024