التجلي لا يغيّر يسوع، بل يكشف ألوهيته، "في وحدته مع الآب، يسوع نفسه هو نور من نور".
وإذ يتأمل بطرس ويعقوب ويوحنا بألوهية الرب، يصبحون مستعدين لمواجهة عار الصليب، ويصبحون لاحقا اعمدة الكنيسة، وكان لهم التأثير الكبير في نشر الكلمة وتأسيس الكنيسة كما يُرنَّم في نشيد قديم:
"لقد تجسدت على الجبل، وتأمل تلاميذك بقدر استطاعتهم مجدك أيها المسيح الله لكي يستطيعوا عند رؤيتك مصلوباً أن يفهموا أن آلامك طوعية ويعلنوا للعالم أنك حقاً إشراق الآب" (الليتورجيا البيزنطية، نشيد عيد التجلي).