رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أنا يئست لا فائده مني مازلت أخطأ إعلم يا أخي أن كل أفكار اليأس هي محاربة من الشيطان. إنه يريدك أن تيأس من التوبة، سواء من إمكانيتها أو من قبولها، حتى تشعر أنه لا فائده من الجهاد، فتستلم للخطية، وتستمر فيها وتهلك نفسك.. فلا تسمع للشيطان في شيء مما يقوله لك. وكلما تحاربك فكرة من أفكار اليأس، رد عليها بقول ميخا النبي: لا تشمتي بي يا عدوتي، فإن إن سقطت أقوم (مي 7: 8). وأعلم إن اليأس يقود إلي الإندماج في الخطية بالأكثر، فيتدرج الخاطئ من سئ إلي أسوأ. وربما في اليأس يحاربه الشيطان بأن يبعد عن أب اعترافه، وعن كل إرشاد روحي وعن الكنيسة كلها.. لكي ينفرد به بلا معونه!! إن حرب اليأس حورب بها الأنبياء والقديسون. فقال داود النبي: كثيرون يقولون لنفسي: ليس له خلاص بإلهه (مز 3). ولكنه يرد علي هذا فيقول "أنت يا رب هو ناصري، مجدي ورافع رأسي.." إن داود لم ييأس من سقطته، بل بكي عليها وتاب. ورده الله إلي رتبته الأولي. بل كان الله يفعل خيرات كثيرة مع عديدين، وهو يقول "من أجل داود عبدي" (1مل 11: 32، 34، 36). فلا تيأس إذن، وتذكر الذين تابوا من قبل.. وإن كنت قد يئست من نفسك، فإن الله لم ييأس من خلاصك. لقد خلص كثيرين، وليست أنت اصعب منهم جميعًا. وحيث تعمل النعمه فلا مجال لليأس. تقدم إذن إلي التوبة بقلب شجاع، ولا تصغر نفسك. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لازلت بيبي صغير فى احتياجى لك وانت لازلت اب رائع ❤️ |
لا فائده من الأتصال |
احزن لانى مازلت بعيد عنك مازلت مقصر |
مازلت اخطئ إليك مازلت ابحث عن شهواتى |
رسالة من يسوع । مازلت أحبك .. مازلت أنتظرك |